أردت أن أنبه إلى أمر ربما نغفل عنه ..

من افضل الاعضاء

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
في البداية .. أشكر من ساهم في إقامة هذا الملتقى المبارك
وأسأل الله أن يرحم جدي ويغفرله ويسكنه فسيح جناته وأن يوسع له في قبره ..

أردت أن أنبه إلى أمر ربما نغفل عنه ..
لا نريد من هذا الملتقى أن يكون تجديدا للأحزان وإثارة للأشجان ..
مثل وضع الصور أو ما شابه...

وقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين عن حكم الاحتفاظ بصور الميت أو شيء من حوائج الميت كثوبه أو ساعته؟
الجواب: الاحتفاظ بصورة الميت لا يجوز، ومن عنده شيء منه فليحرقه الآن؛ لأن تذكر الميت يجدد الأحزان، وكذلك ما يبقى من ثيابه إما أن يستعمل ويلبس حتى يبلى أو يتصدق به، أما أن تبقى ذكرى للميت فهذا أيضاً مما يجدد الحزن، وهو نعي فعلي، نعي الميت يكون إما بالقول وإما بالفعل، وهذا نعي له بالفعل، فلا يجوز إبقاء صورة الميت، ولا يجوز أيضاً إبقاء ثيابه لتذكره.

وأرجووا .. أن لا يفهم من ذلك أنه تقليلا من شأن جدي - رحمه الله- .. لا والله ..
بل ما قلت ذلك إلا من أجله .. بل أقطع وأجزم أن لا يرضى ذلك.. فلنسعى في رضاه

ولكن ...
نريد أن يكون الملتقى زيادة من الألفة والمحبة بيننا .. وأن نتواصل فيه .. فالميت إذا مات يرجوا تواصل وتألف أبناءه وأحفاده من بعده ..
وهذا ما نرجوه أن يكون .. وأن نسعى في حث أنفسنا على نفع جدي في قبره .. من الدعاء له والصدقة عنه والبر به بعد مماته ...

هذا ما أردت التنبيه عليه ... وأرجو من الله أن يجعل قبر جدي روضة من رياض الجنة .. وأن يجعله في الفردوس الأعلى في الجنة ... هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..

ملك الاعضاء

جزاك الله خير

مؤيد لك 100%

Admin

الله يجزاك خير يالبو حميد
اولا :اهلا ومرحب بيك وماأبطا من جاء وشكرا على المشاركة
ثانيا:كلام صحيح ولكن سألت اشخاص وكان هناك اختلاف و لكي نتأكد من الموضوع وسوف اسأل اهل العلم وان شاء الله يرد الجواب قريبا

عضو نشاطة محدود

شكرا على التنبيه

ملك الاعضاء

أشكر لكم اهتمامكم
وآرائكم
ويعطيكم العافية

من افضل الاعضاء

أشكر الجميع على الردود .. والمعذره على التأخر في التسجيل بالملتقى وكتابة الموضوع فقد كنت مسافرا ولم يتوفر لدي الإنترنت ..
وأخوي فيصل لعل فتوى ابن عثيمين تكفي إن شاء الله ..
بارك الله في الجميع ..

Admin

السؤال
سمعت أنه بعد وفاة الشخص أنه لا يجوز أن توضع صورته في البيت، فهل هذا صحيح، إن كان كذلك، فهل هناك حديث يثبت ذلك؟ ولكم جزيل الشكر والامتنان. </SPAN>
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كانت الصورة مرسومة باليد فلا يجوز طلب فعلها ولا الاحتفاظ بها للميت ولا لغيره، لدخولها في الصور المحرمة، وإن كانت فوتوغرافية، وهي التي تعمل بالكاميرا الآن، فإنها محل خلاف بين أهل العلم من المعاصرين، فمن منعها نظر إلى عموم الأحاديث المانعة من التصوير مثل قوله عليه الصلاة والسلام: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة. متفق عليه من حديث أبي طلحة رضي الله عنه، </SPAN>وقوله: إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون. رواه مسلم، </SPAN>وقوله: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة فيقال لهم: أحيوا ما خلقتم. متفق عليه. ومثل حديث علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: أن لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته. </SPAN> وقال أهل هذا القول: إن العلة في تحريم ذلك أنها مضاهاة لخلق الله.</SPAN> وعليه؛ فيحرم عندهم كل أنواع التصوير باستثناء الضروري كالبطاقة الشخصية ونحوها. </SPAN>ومن أجازها قال: إن التقاط الصورة بالآلة أو بالفيديو ليس مضاهاة لخلق الله؛ وإنما هو من باب نقل صورة صورها الله عز وجل بواسطة هذه الآلة، فهي انطباع لا فعل للعبد فيه من حيث التصوير. </SPAN> وقال أيضاً إن الأحاديث الواردة في النهي عن التصوير إنما هي التي تكون بفعل العبد ويضاهي بها خلق الله، وإذا لم تدع الحاجة إلى هذا النوع من التصوير فلا شك أن الأولى تركه بعداً عن الشبهة وخوفاً من أن يكون مما هو داخل تحت عموم الأحاديث الدالة على النهي عن التصوير والتنفير منه. </SPAN> ثم إن محل الخلاف هو ما إذا لم تكن الصورة قد أخذت مما لا يجوز النظر إليه، فإن أخذت مما لا يجوز النظر إليه، كتصوير النساء لغير ضرورة، وأشد منه تصوير العورات... فإن التصوير حينئذ لا يجوز بحال، بل هو إثم عظيم وباب شر وفتنة، ولا فرق في كل ذلك بين الميت وبين غيره. </SPAN> ولكن الأولى للميت أن ينشغل أهله بالدعاء له والصدقة عنه، فإن ذلك هو الذي ينفعه، لا الاحتفاظ بصورته، هذا مع أن الاحتفاظ بصورة الميت قد يؤدي في النهاية إلى تعظيم صاحب الصورة ثم إلى عبادته في مراحل لاحقة وإن كانت بعد قرون، فلا ينبغي أن يختلف في منع الاحتفاظ بصورة الموتى سدا لهذه الذريعة.

من افضل الاعضاء

جزاك الله خير يا أبو حميد على التنبيه

من افضل الاعضاء

السلام عليكم ..
مع أنني لا أعلم من هو صاحب الفتوى ..
ولكن هذا هو الشاهد مما نريده من هذه الفتوى :
وهو قوله((ولكن الأولى للميت أن ينشغل أهله بالدعاء له والصدقة عنه، فإن ذلك هو الذي ينفعه، لا الاحتفاظ بصورته، هذا مع أن الاحتفاظ بصورة الميت قد يؤدي في النهاية إلى تعظيم صاحب الصورة ثم إلى عبادته في مراحل لاحقة وإن كانت بعد قرون، فلا ينبغي أن يختلف في منع الاحتفاظ بصورة الموتى سدا لهذه الذريعة))..
ربما أن ترك الإحتفاظ بالصور ثقيلة على الأبناء والأحفاد .. ولكن الحق أحق أن يتبع .. ومرعاة لحال الميت في قبره ..
فقد حدثني أحد الزملاء أن ابن عم توفي له .. فرأى فيه أبويه وإخوانه رؤى (كأنه يتثاقل في قبره) .. ففسرت بأن سبب ذلك هو الصور الموجودة للميت .. والله أعلم هل هناك دليلا من الكتاب والسنة يدل على صحة ذلك فلا أعلم .. ولكن الأحوط والأولى ورفقاً بحال الميت أن لا يحتفظ بصوره.. وجزاكم الله خير.. ورحم الله جدنا وأسكنه فسيح جناته .. ولا تنسوه من الدعاء في هذه الأيام المباركة ..

ملك الاعضاء

المسألة بإذن الله بسيطة

أرى أن يكون الموقع أشمل وأكبر من حصره على جدي الله يرحمه

الأمر الثاني الصور المصورة بكاميرا بإذن الله ما فيها شيء

ونحن هنا لا نعظمها ولا نجعل لها مزية

من باب توحيد الكلمة أرى أن تمسح الصورة اللي في أعلى الصورة ( في الصميم )

ومن أراد طرح صورة بشكل عادي ( بدون توسع أو تصاميم ) فلا مانع

الأمر الآخر يبقى الموقع ملتقى للأقارب والأحباب وتطرح فيه المواضيع المرحة والعامة والجدية ولا نقتصر على مواضيع تخص جدي رحمه الله

هذا رأيي بالتفصيل

ملك الاعضاء

انا اضم صوتي لصوت عيسى

ملك الاعضاء

انا اخالفكم 100%

عيسى كيف تتفق ثم تنفرد براي اخر

ثم هذا التلفزيون ينقلون صور الملك عبدالعزيز والشيوخ ابن باز وبن عثيمين الخ

لو فيها شيء لأوقفت واللي اعرف ان الخلاف حول المجسمات وليست الصور

ارجو التوخي والحذر واخذ العلم من اهله

من افضل الاعضاء

الشيخ ابن باز يحرم التصوير بالكاميرا بكل أنواعه .. وأرجع إلى فتواه في الإنترنت أو الكتب .. وإنما يجيز ما كان للضرورة مثل صورة بطاقة الأحوال وما شابه .. والصور التي ترونها لابن باز لعلها بعضها بدون علمه فالشيخ لا يبصر كما تعلمون .. والشيخ ابن عثيمين يجيز التصوير بالفديو مثل تصوير المحاضرات .. ولكنه يحرم إقتناء التصوير للذكرى ..
ومسألة التصوير مسألة خلافية بين العلماء .. وعامة الناس لا يعرفون إلا العلماء الذين يخرجون على الشاشات فيأخذون بأقوالهم في تحليل التصوير .. وإذا سمع بأن هناك علماء يحرمون التصوير وهو لا يعرفهم لأنهم لا يخرجون على الشاشات قال : ما هذا التشدد والتنطع .. وذلك لأنها لم توافق هواه .. والعلماء الذين يحرمونها كثر جداً وأعرف منهم ما يقارب العشرين عالماً .. بعضهم من أعضاء هيئة كبار العلماء .. وأنا ممن آخذ بحرمة التصوير لثقتي بمن حرمها وخوفاً من إتباع الهوى ولوضوح الأدلة ولا حاجة لسردها ومناقشتها .. فلسنا علماء أو طلبة علم كبار.. وكلاً يتبع العالم الذي يثق في تقواه وعلمه ويرضى بقوله مهما كان ولا يلتمس قولاً أخر يرضيه .. لا نريد أن نأخذ الفتاوى التي تعجبنا ونترك الفتاوى التي لا تعجبنا .. فنعوذ بالله من تتبع رخص العلماء .. ولا يفهمني ظان بأنني أقصد أن العلماء الذين يحللون التصوير متبعون لهواهم ... كلا وحاشا .. وإنما هم مجتهدون متألون في التصوير .. ولنتذكر قوله تعالى :
(( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله )) .. نسأل الله التوفيق لإتباع الحق ..

ملك الاعضاء

انا مع عيسى وخالي